Powered By Blogger

الخميس، 8 يونيو 2017

شفَاْعةٌ سيدي بقلم الشاعر عادل غتوري


شفَاْعةٌ سيدي بقلم الشاعر عادل غتوري



أدم الـصـلاة عـلـى الـحبيب طـويلا
واذرف دمـــوع الـعـاشـقين سـيـولا
إنـي اتـكأتُ عـلَىْ شـفَاْعةِ سيدي
وأخـــذتُ مـنْـهَـاْج الـحـبيب سـبـيلَاْ
هْــل لـلْمحبِ لـدَىْ الـحبيبِ رحَـاْبةٌ
فــتـقُـر عــيْـنْ الْـمـغـرمين وصـــولَاْ
رسـموا الـحبيبَ بـقيِّحهم وبقبْحهم
لــــــم يــعــرفــوه ولا دروا تــنــزيـلا
هذي الحضارةُ أم حقارةُ من طغى؟
شـمـسُ الـنـهارِ مـتـى تـعـوز دلـيلا
فـعـموا وصـمـوا عـن هـدايةِ احـمد
جـعـلـوا الـسـفـاهةَ لـلـوقـارِ بـديـلا
وأنـــا أهـيْـمْ وذَاْ فــؤاْدي قــدْ هـفَـاْ
شــوقَــاًْ اْلَــــىْ عـتـبَـاْتٍـكمْ تـقْـبـيلَاْ
بــعُـدْت عـــنْ الْـعـينِ اْلـدّيَـاْرُ وإنـمَـاْ
بــقــي الــفـؤاْدُ مـتـيـمًاْ مـشـغـولَاْ
يَــــــاْرْبُ بــلـغـنَـاْ زيَـــــاْرةَ أحْـــمــدٍ
وأفـــضْ عـلـيْـنَاْ فـضـلـكَ الْـمـأْمـولَاْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق